29المؤلفة قلوبهم ولم يبق أمامهم إلّا الطريقة الثانية في حرب الإسلام والمسلمين إلّا وهي الطريقة النفاقية وهي إظهار الإسلام في الظاهر مع زرع الفتن والخلافات بتحريف الإسلام ذاته وتغييره باستخدام السفسطة والجدل بالباطل ومحو نصوص وإضافة نصوص شرعية أي تحريف الدين ذاته وأيضاً باستخدام سياسة الاغتيالات والقتل بالمؤامرت لأنصار الدين وحفظته الربانيين الممثلين في رسول الله(صلى الله عليه و آله) وكذلك الاثنى عش-ر إماماً الذين يظل الدين عزيزاً محفوظاً بهم والذين لن يتفرقا عن القرآن أبداً حتى يردا على رسول الله(صلى الله عليه و آله) على حوضه الشريف.
ومن هنا تبلورت مكائد وفتن بني أمية الشجرة الملعونة التي تعمل على تحريف الدين وتضييعه وأيضاً تعمل بالمكائد والاغتيالات للقضاء على رسول الله(صلى الله عليه و آله) وكذلك عترته آل بيته(عليهم السلام) حفظة هذا الدين القائمين على أمانة حفظة هذا الدين القائمين على أمانة حفظه وهم أعلم الناس به وهم الشجرة المباركة النبوية حفظة هذا الدين.
ومن هنا كان دور أبا سفيان في محاولات اغتيال النبي(صلى الله عليه و آله) وكذلك تشكيكه للصحابة في الدين وإلقاء الشُبه ونش-ر