31أبيسفيان الإمام الحسن(عليه السلام) وكذلك مالك الأشتر وكثيراً من الأئمة الربانيين فالربانيين إما أن يُقتلوا بالسم والعسل أو بالفتن والوقائع المؤدية للحروب وسفك دماء المسلمين الأبرياء وهذا هو نهج بني أمية بل جميع المنافقين وخصوصاً أبو سفيان وأولاده ولذلك كان يطلق عليهم قريش هم وإخوانهم المنافقين الذين تظاهروا أنهم من أكابر الصحابة وهدفهم مشترك مع أبا سفيان وأولاده ولذلك كان يأمر هؤلاء عبد الله بن عمرو من رواية الحديث وكانوا يشككون أنه من عند الله وأن محمد(صلى الله عليه و آله) كاذباً فلا تكتب يا عبد الله بن عمرو حديثه أبداً فنهته بذلك قريش عن الكتابة والتحديث وهذا مظهر من مظاهر تحريف الدين بتضييع نصوصه وبمحاولة الفصل ما بين السنة المبينة والمفس-رة للقرآن الكريم لضمان تحريف الدين بالأهواء بمنع كتابتها ونش-رها والتشكيك فيها وكذلك بتضييع القرآن الكريم بمعناه من خلال تعطيل جانب التبيين والمبين للقرآن وهي السنة «لتبين للناس ما نزل إليهم» وكذلك حرصت قريش أي المنافقين على تضييع المصدر الثاني للشريعة الذي يمثل التبيين والتفسير للمصدر الأول وهم صاحب السنة النبوية الشريفة(صلى الله عليه و آله) وكذلك عترته آل