46
مَنْ يَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِهِ، وَالْعٰاقِبَةُ لِلْمُتَّقيٖنَ، وَسُبْحٰانَ رَبِّنٰا انْ كٰانَ وَعْدُ رَبِّنٰا لَمَفْعُولاً، وَلَنْ يُخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيٖزُ الْحَكيٖمُ، فَعَلَى الْأَطٰايِبِ مِنْ اهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِىٍّ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمٰا وَآلِهِمٰا، فَلْيَبْكِ الْبٰاكُونَ، وَاِيّٰاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّٰادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرَفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّٰارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّٰاجُّونَ، وَيَعِجَّ الْعٰاجُّوَن، ايْنَ الْحَسَنُ ايْنَ الْحُسَيْنُ، ايْنَ ابْنٰاءُ الْحُسَيْنِ، صٰالِحٌ بَعْدَ صٰالِحٍ، وَصٰادِقٌ بَعْدَ صٰادِقٍ، ايْنَ السَّبيٖلُ بَعْدَ السَّبيٖلِ، ايْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، ايْنَ الشُّمُوسُ الطّٰالِعَةُ، ايْنَ الْأَقْمٰارُ الْمُنيٖرَةُ، ايْنَ الْأَنْجُمُ الزّٰاهِرَةُ، ايْنَ اعْلاٰمُ الدّيٖنِ وَقَوٰاعِدُ الْعِلْمِ، ايْنَ بَقِيَّةُ اللّٰهِ الَّتىٖ لاٰ تَخْلوُ مِنَ الْعِتْرَةِ الْهٰادِيَةِ، ايْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دٰابِرِ الظَّلَمَةِ، ايْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقٰامَةِ الْأَمْتِ وَاْلعِوَجِ، ايْنَ الْمُرْتَجىٰ لِاِزٰالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوٰانِ، ايْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديٖدِ الْفَرٰائِضِ وَالسُّنَنِ، ايْنَ