57عجزت النسآء أن يَلِدنَ مثل عليّ بن ابي طالب، [نهج السعاده: 426/8] يعنى: مادران، ديگرى چون على نزايند.
اگر قرابه بود ابن عمّ رسول بود از جانب مادر و پدر، زيرا كه عبداللّه و ابوطالب از يك مادر و پدر بودند و باقى اولاد عبدالمطلب از مادران متفرّق بودند. و خويشاوند رسول بود سببى به دخترى چون فاطمه سيّدة النّساء، وپدر ائمّه يازدهگانه بود چون حسن و حسين و على بن الحسين زين العابدين و محمّد باقر و جعفر صادق و موسي الكاظم و عليّ بن موسي الرّضا و محمّدتقي و عليّ نقي و حسن عسكريّ زكيّ و الحجة القائم المهدي المنتظر محمّدبن الحسن صاحب الزّمان - عليهم الصّلوة و السّلام - و نقبا و سادات شرق وغرب از اولاد او. و صدق إِنَّا أعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر بدو ظاهر شد.
و صالحانى از ابوبكر محمّد بن أحمد ماشاد روايت كرد، إلى عبدالرّحمن بن ابى ليلى قال، قال أبى:
إنّ عليَّ بن أبي طالب قد خصّهُ الله بمآثِرٍ لميَصِل إليها أحدٌ منَ الصّحابة حَمَلَهُ النّبي علي كتفه حتّي ألقي أصنامَ الكفّار عَن فَوقِ الكعبة.
يعنى: عبدالرّحمن [27] بن ابى ليلى گفت كه: پدرم گفت: به درستى كه علىّ بن ابى طالب وى را خاصگردانيده به منقبتى چند كه هيچ يكى از صحابه بدان نرسيدند. پيغمبر او را بر دوش خود گرفت تا بتان را از بام كعبه به زير انداخت.
و همچنين گفت ابوبكر شيرازى در تفسير خويشتن و صاحب منتهى المآرب الاصفهانى و مانند ايشان و در آفاق عالم [السيرة النبوية] تصنيف محمّد بن اسحاق مشهور شد كه وى گفت:
إنّ أوّل من آمَنَ و صَلّي خَلفَ رسولِِ الله و صدّق به عليُّ بن أبي طالب و هو ابن عشرة سنين و كان في حِجر رسول الله أيّام صباه، و سببه أنّ قريشاً أصابتهم أزمّة شديدة و كان أبوطالب ذا عيال كثيرة، فقال النّبي صلّى الله عليه و آله للعباس وكان من أيسر بني هاشم، يا عباس! انّ أخاك أبا طالب كثيرُ العيال و قد أصاب الناس ما تري من هذه الأزمّة فانطلِق حتي نُخفّف عنه من