38پس حديث كه عام است، در لفظ گوييم كه از روى معنى و فحوى خاص ّاست به أميرالمؤمنين علىّ و اولاد او و تَبَع ايشان، زيرا كه به وحى سماوى رسول صلّى الله عليه و آله را معلوم بود كه بعضى صحابه اظهار لعنت ايشان كنند، چنان كه محمود بن محمّد الصّالحانى الاصفهانى گويد در كتاب مجتبى، روايةً عن أبى موسي الي أبي عامر العقدى قال:
قال أبورجاء العطارديّ: لاتَسبُّوا عليّاً و لا أهلَ هذا البيتِ فاِنَّ جاراً لِناسٍ مِن بني هُذَيْل قدِمَ الْمَدينة، فقال: قد قَتَلَ اللّهُ الفاسِقَ الحُسَينَ بن علي، ٍفرماهاللّهُ تعالي بِكَوْكَبَيْنِ فَطَمَسَ عَيْنَيْهِ [نك: بحار: 178/46]
و فيهِ عن عليّ، عن رسولِ اللّه صلّى الله عليه و آله:
ألْوَيْلُ لِظالِمي أهلِ بيتي عذابَهُمْ مع
«اَلْمُنٰافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النّٰارِ»
(نساء: 145) [بحار: 205/27].
و فيهِ أيضاً عن أبي موسي المَدينيِّ الي سعيد بن جُبَيْر قالَ: بَلَغَ ابن عبّاس انَّ قَوْماً يَقَعونَ [18] في عليِّ عليه السلام فقالَ لابْنِهِ عليِّ بن عبداللّه:
خُذْ بِيَدي فاذْهَبْ بي اليهمْ فأخَذَه ُبيدهِ حتّي انْتهي اليهم. فقالَ: أيُّكُمُ السّابُ اللّهَ؟ فقالوا: سبحانَ اللّه!ِ مَن سَبَّ اللّه فَقَدْ أشْرَكَ. فقالَ: أيُّكم السّابُ رسولُ اللّهِ؟ قالوا: مَن سبَّ رسول اللّهِ فَقَدْ كَفَرَ. قالَ: أيّكم السّابُ لِعليٍّ؟ قالوا: قد كان ذاكَ. فقال: فاشهَدوا سَمِعْتُ مِن رسولِاللّه صلى الله عليه و آله يقول:ُ مَن سبَّ عليّاً فَقَدْ سَبَّني و مَن سَبّني فقد سبَّ اللّهَ و مَن سبَّ اللّهَ كَبَّه اللّه علي وَجْهِهِ في النّارِ؛ ثُمَّ وَلّي مِنْهُم و قالَ لاِبْنِهِ عَلِيٍّ: كيفَ رأيتُهُم فانْشأ يقول:
[بحار: 319/39]
نَظَرو أليكَ بِأعْيُنٍ مُحَمَّرَة
نَظَرَ التّيُوسِ الي شِفارِ الجازرِ فقال: زِدْني فداكَ أبوكَ فقالَ:
خزُرُ الحَواجِبِ ناكِسُوا أذْقانِهِم نَظَرَ الذَّليلِ اليالْعَزِيزِ القاهِرِ فقالَ: زدني فداك أبوكَ فقال:
أحيائَهُمْ خِزْيٌ عَلي أمْواتِهِم و الْمَيّتُونَ فَضيحَةَ لِلْغابِرِ يعنى: روايت است از ابى موسى تا به ابى عامر عقدى كه او گفت كه: ابو