14و جعلها النبي صلى الله عليه و آله أجراً لرسالته غلواً، و لا يعتنى بمثل هذه التهم، سواء صدرت من المخالفين لنا أو ممن يدعي انتسابه لهذا المذهب، و اللّٰه المسدد و الموفق.
س (22)
أود أن أسأل سماحتكم في موضوع الإلهيات، و سؤالي: إن كان اللّٰه عز و جل لا يخضع لأي زمان و مكان، كما تنص عليه عقيدة أهل البيت عليهم السلام، و أنه موجود في كل مكان.
1- فهل هذا يعني وجوده في بعض الأماكن التي لا تليق به جل جلاله أيضاً؟
2- إن كان الوجود هو الوجود المذكور في القرآن «لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء» ، فهل وجوده في كل مكان وجوده بعلمه؟
3- و هل بناء على ذلك هناك فصل بين علم اللّٰه عز و جل و ذاته؟
إنني أعلم أنه لا يجب الخوض و الاستغراق في هذه الاُمور، و لكني اُواجه ببعض الانتقادات لمذهب أهل البيت بسبب عدم إيماننا من خلو اللّٰه من مكان ما. جزاكم اللّٰه ألف خير، و وفقكم إلى ما تحبونه و يرضاه.
اللّٰه سبحانه و تعالى ليس حالاً في مكان حتّى يأتي ما تخيلته في الإشكال، و إن كان سبحانه و تعالى لا يخلو منه مكان، و هذا معنى دقيق يحتاج فهمه إلى مقدمات، وفقك اللّٰه للعلم و العمل الصالح.
س (23)
لقد أعجبني الاسم هذا، إذ أن له الأثر و النية الطيبة لتسميته، و نويت أن اُسمي أحد أولادي بهذا الاسم.
«يحيىٰ الحسين» و «يحيىٰ الرضا» .
اختيار الاسم للولد من شئون والده و حق الولد على والده أن يختار له اسماً حسناً، و ما أعجبك من الأسماء المذكورة حسن، و اللّٰه العالم.
س (24)
لو كانت عقائدي على الشكل التالي هل اُعتبر من المسلمين الموالين لأهل بيت العصمة: أعتقد أن اللّٰه واحد أحد لا شريك له، و أن نبينا محمد صلى الله عليه و آله هو الرسول