13لا يعترف بإمامة المهدي عليه السلام و لم يؤمن بأغلب أئمتكم. . . و قالوا الكثير أيضاً. أقول لسماحتكم و لجميع العلماء: يا حراس المذهب، إني أخاف أن يفتنني هؤلاء الوهابية و يفتنوا العوام أمثالي، فهلا تفضلتم برد كيدهم في نحورهم، و أنا أقترح على سماحتكم أن تعدوا كل العدة لذلك من التعاون في ما بينكم و تزويد المتناظرين الشيعة بكل المعلومات و الحجج، و تقويتهم على أعداء المذهب. و أن تبعثوا برجل إلى تلك المناظرة يكون ذا لسان و علم و منطق، و تكون فيه المواصفات المطلوبة لتلك الحرب؛ ليدافع و ليهاجم و يبطل حجة العدو بالدليل القاطع. و ثانياً: أن تدوّنوا جميع ما يثار في تلك المناظرات و جميع ما يثار حولنا في الفترة الأخيرة بالنت و غيرها، و تردوا عليها في ندوات إعلامية و فضائية، و يؤلف كتاب و ينشر في جميع المعمورة، و أنتم أهل العلم. سامحوني على جرأتي و جهالتي و لكني ألجأ إلى اللّٰه عز و جل سبحانه و تعالى بالدعاء و النصرة و إلى أهل البيت عليهم السلام بالشفاعة و إليكم بمسائلي التي اُبتلى بها، و أعلم أن القائمين على استقبال إيميلاتي يقولون: نحن نختص بالمسائل الفقهية، و لكن جميعاً سامحوني؛ لأني لا أرى أحداً أشكو له هذا الأمر بعون اللّٰه الحكيم سبحانه و تعالى - و بعد التوسل بالنبي المصطفى صلى الله عليه و آله و أهل البيت عليهم الصلاة و السلام - إلّا أنتم؛ لأني أرى فيكم أنكم الأقرب لهم عليهم السلام.
كون الأئمة اثني عشر بأسمائهم و ترتيبهم من مسلمات المذهب الشيعي الاثني عشري، و عليه نصوصهم الصحيحة (راجع موقعنا في الانترنت) ، و الشاك في هذا خارج عن المذهب. كما لا يعتد بقول آراء الجهلة و المشككين و ذوي الأغراض الفاسدة، و اللّٰه العالم، و اللّٰه المسدد و الهادي إلى سواء السبيل.
س (21)
هناك بعض من علمائنا يصفنا بالغلو و المبالغة في حبنا و ولائنا لأهل البيت عليهم السلام، و يصفنا بالتخلف، فهل نحن كما يدعي، و ما هو رأي سماحتكم؟
الشيعة الإمامية ليسوا غلاة، و ليست زيادة المحبة التي أمرنا اللّٰه بها