16إذا كان الميت أعلم من الحي وجب البقاء على تقليده فيما تعلمه المكلّف من المسائل، و إِن كان الحي أعلم أو محتمل الأعلمية بخصوصه وجب الرجوع إليه مطلقاً، و إن تساويا إن كان كل منهما محتمل الأعلمية جاز له البقاء على تقليد الميت فيما تعلمه من المسائل، و اللّٰه العالم.
س (38)
ما المقصود بالأحوط الأقوى في الرسائل العملية، هل هو احتياط وجوبي أم استحبابي؟
عبارة «الأحوط الأقوى» فتوى، لا احتياط وجوبي، و اللّٰه العالم.
س (39)
الذي أتبعه في الإسلام مات منذ زمن - أنا أعتقد الرجل يجب أن يرجع إلى الحي - فما ذا أفعل لكي أنتخب المرجع الجديد ليقود حياتي؟
يرجع في تعيين مرجع التقليد إلى أهل الخبرة من أهل العلم، و إذا اختلف أهل الخبرة في التعيين يؤخذ بقول أقواهما خبرة، و اللّٰه العالم.
س (40)
إذا وصلت المرأة إلى مرتبة المرجعية هل في هذه الحالة تعتبر تقلد نفسها أم أنها تعتبر محتاطة؟ و إذا كانت تقلد نفسها فمن شروط مرجع التقليد الذكورة، كيف نوفق في ذلك؟ و هل المسألة متفق عليها أم مسألة خلافية؟
لو بلغت المرأة مرتبة الاجتهاد فتعمل برأيها، لأن معنى التقليد أن يرجع الجاهل في تعلم أحكامه إلى العالم و يأخذها منه، و الفرض أنها بعد أن بلغت رتبة الاجتهاد عالمة فلا تشملها أدلة التقليد لكن لا يجوز تقليدها و رجوع الغير إليها لاعتبار الذكورة في مرجع التقليد، و هذا أمر آخر، و اللّٰه العالم.
س (41)
هناك فتوى مفادها، أنه لا يجوز للمقلد أخذ أحكام دينه من أي مجتهد، و عليه أن يقلد مجتهداً واحداً و يأخذ جميع الأحكام منه فقط. ما هو الدليل العقلي و الشرعي على ذلك، و منذ متى كان ذلك؟
إذا كان المجتهد هو الأعلم من الجميع فيجب على العامي الرجوع إليه