42والحياة . وقيل : مالكنا وسيدنا؛ فلهذا يتصرف كيف شاء .
وقال السجستاني العزيزي في «غريب القرآن» 1 : 154 : أي:
وليّنا ، والمولى على ثمانية أوجه : المعتِق - بالكسر - والمعتَق - بالفتح - والوليّ ، والأولى بالشيء ، وابن العمّ ، والصهر ، والجار ، والحليف .
كلام الرازي في مفاد الحديث
أقبل الرازي يتعتع ويتلعثم بشُبَه يبتلعها طوراً ، ويجترّها تارةً ، وأخذ يُصعّد ويصوب في الاتيان بالشُبَه بصورةٍ مكبّرة ؛ فقال بعد نقله معنى الأولى عن جماعة ما نصّه :
قال تعالى : مَأْوٰاكُمُ النّٰارُ هِيَ مَوْلاٰكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ وفي لفظ (المولى) هٰهنا أقوال : أحدها : قال ابن عباس : مولاكم أي:
مصيركم . وتحقيقه أنّ المولى موضع الولى وهو القرب ، فالمعنى : أنّ النار هي موضعكم الذى تقربون منه وتصلون إليه .
والثاني : قال الكلبي : يعني أولى بكم ؛ وهو قول الزجّاج والفرَّاء وأبي عبيدة .
وأعلم أنَّ هذا الذي قالوه معنىً وليس بتفسير اللفظ ؛ لأنّه لو