27
نقض هذه الورقة بمجلدات و تقطع لي أذناب الكلام، ولاتزال تنتصر حتّى اقول لك و البتة سكتت.
فإذا كان هذا حالك عندي و أنا الشفوق المحبّ الوادّ، فكيف يكون حالك عند اعدائك، و أعدائك والله فيهم صلحاء و عقلاء و فضلاء، كما انّ اوليائك فيهم فجرة و كذبة و جهلة و بطلة و عور و بقر.
قد رضيت منك بأن تسبّني علانية و تنتفع بمقالتي سراً: (رحم الله امراً اهدى إلى عيوبي)، فانّي كثير العيوب، عزيز الذنوب، الويل لي ان أنا لا أتوب، و وافضيحتي من علاّم الغيوب، و دوائي عفوالله و مسامحته و توفيقه و هدايته، و الحمدلله ربّ العالمين، و صلّى الله على سيّدنا محمّد خاتم النبيين و على إله و صحبه اجمعين.
به نام خداوند بخشاينده بخشايشگر. ستايش مخصوص خداوند است بر ذلّت من، اى پروردگار من! به من رحم كن و لغزشم را بپوشان و ايمان را برايم حفظ كن. واى از كمى حزنم، و تأسف بر سنت و رفتن اهلش. و چه قدر مشتاق برادران مؤمن هستم تا مرا بر گريستن