22وفيهم المؤمن والكافر.. 1.
إذن فثبوتها ليس موطن خلاف بين المسلمين .
من هو الشفيع :
قال تعالى : لاٰ يَمْلِكُونَ الشَّفٰاعَةَ إِلاّٰ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمٰنِ عَهْداً 2، وقال تعالى : وَ كَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمٰاوٰاتِ لاٰ تُغْنِي شَفٰاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلاّٰ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللّٰهُ لِمَنْ يَشٰاءُ وَ يَرْضىٰ 3 ، وقال تعالى : وَ لاٰ يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفٰاعَةَ إِلاّٰ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ 4 ، فالآية الأولى تثبت الشفاعة لمن كان له عهد عند اللَّه في ذلك الأمر وهو الشفاعة ، والآية الثانية تثبت الشفاعة للملائكة إلا أنَّها مع الإذن لمن شاء منهم ، والآية الثالثة تثبتها لخصوص الشهداء بالحق .
من هم المشفوع لهم :
قد اختلف المسلمون في من يستحق الشفاعة وذلك لاحتلاف الروايات في ذلك ، فقد قيل بأنَّها مختصة بأهل