39الطائفة الطوسي في التبيان 1، وأمين الإسلام الطبرسي في مجمع البيان 2، وغيرهم.
فهؤلاء أعلام الإماميَّة وحملة علومهم، الكالئين لنواميسهم وعقائدهم قديماً وحديثاً، يوقفونك علىٰ مين الرجل فيما يقول، وهذه فرق الشيعة - وفي مقدَّمهم الإماميَّة - مجمعةٌ علىٰ أنَّ ما بين الدفّتين هو ذلك الكتاب الّذي لا ريب فيه، وهو المحكوم بأحكامه ليس إلّا.
وإن دارت بين شدقي أحدٍ من الشيعة كلمة التحريف، فهو يريد التأويل بالباطل بتحريف الكَلِمِ عن مواضعه، لا الزيادة والنقيصة، ولا تبديل حرفٍ بحرف، كما يقول التحريف بهذا المعنىٰ هو وقومه ويرمون به الشيعة كما مرَّ ص80.
4 - قال: من الإماميَّة من يُجيز نكاح تسع نسوة، ومنهم من حرَّم الكُرنْب 3؛ لأنَّه نَبَتَ علىٰ دم
الحسين ولم يكن قبل ذلك 4 ص182.
ج - كنتُ أودّ أن لا يكتب هذا الرجل عزوه المختلق في النكاح