16ثمّ يُصَلّي رَكعَتَيْه خلفَ المقام،ونيّتهما:«أُصلّي ركعتي طواف حجّ الإسلام حجّ التمتّع،لوجوبه قربة إلى الله».
ثمّ يسعى كما مرّ،ونيّته:«أسْعى سبعةَ أشواطٍ بين الصفا والمروة في حجّ الإسلام حجّ التمتّع،لوجوبه قربة إلى الله».
ثمّ يطوف طواف النساء،ونيّته:«أطوف بالبيت طواف النساء سبعة أشواطٍ في حجّ الإسلام حجّ التمتّع،لوجوبه قربة إلى الله».
ثمّ يصلّي ركعتيه،ونيتهما:«أُصلّي ركعتي طواف النساء في حجّ الإسلام حجّ التمتّع،لوجوبه قربة إلى الله».
فإذا فرغ من هذه الأفعال رجع إلى مِنىً للمبيت بها لياليَ التشريق الثلاث وهي الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة.ويجوز لمن اتّقى الصيدَ والنساء،ولم تغرب عليه ليلة الثالثة عشرة الاقتصار على مبيت الليلتين،وتجب النيّة عند الغروب:
«أبِيتُ هذه الليلة بمنىً في حجّ الإسلام حجّ التمتّع،لوجوبه قربة إلى الله».ويجب رَميُ الجِمارِ الثلاثِ في كلّ يومٍ يجب مبيت ليلته،يبدأ بالأُولى ثمّ الوسطى ثمّ جَمْرة العقبة، ونيّة الرمي:«أرْمِي هذه الجَمْرةَ بسبعِ حصياتٍ في حجّ الإسلام حجّ التمتّع؛لوجوبه قربةً إلى الله».
فإذا فَرَغَ من أفعاله،ورجع إلى مكّةَ اسْتُحِبَّ له الإكثارُ من الطواف المندوب،ونيّته:
«أطوف بالبيت سبعةَ أشواطٍ،لندبه قربة إلى الله».
ثمّ يصلّي ركعتيه [ ونيّتهما]:«أُصلّي ركعتي الطواف لندبه قربة إلى الله».
فإذا أراد الخروجَ مِن مكّةَ،اُسْتُحِبَّ له طوافُ الوَداع،ونيّته:«أطوفُ بالبيت سبعةَ أشواطٍ طواف الوَداع،لندبه قربة إلى الله».ويصلّي ركعتي طواف الوَداع،ونيّة الصلاة:
«أُصلّي ركعتي طواف الوداع،لندبه قربة إلى الله».
وإن كان الحاجّ نائباً عن غيره،أضافَ إلى هذه النيّات«نيابةً عن فلان»:فينوي في الإحرام«أُحْرِمُ بالعمرة المتمتِّع بها إلى حجِّ الإسلام حجِّ التمتّع،وأُلَبِّي التلبيات الأربع لعقد هذا الإحرام نيابةً عن فلان-أو عمّن اسْتُؤْجِرتُ عنه-لوجوبه عليه بالأصالة