7وعيد النوروز وغيرهما. وللرافضة أيضاً أعيادهم، مثل عيد الغدير الّذي يزعمون أنّ النبي(ص) بايع فيه علياً(رضياللهعنه) بالخلافة».
وها نحن نلفت نظر الشيخ إلى النقاط التالية، ولعلّه يجد لها أجوبة أو يرجّح العودة ثانية إلى صف المعتدلين، والاعتذار عمّا أبداه في هذا المقال:
1. إنّه - عفا الله عنا وعنه - اعتبر الاحتفال بتأسيس الدولة أو سقوطها في يوم من أيام السنة شأن الأُمم الكافرة، ولكن الشيخ لم ينس ولن ينسى أنّ الدولة السعودية شعباً وحكومة احتلفت بمرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية عام 141(ص) ه- ، وكان لهذا الاحتفال صدى في المملكة وحضور واسع من الطبقات المختلفة، فهل الشيخ يعدّ الاحتفال بهذه المناسبة من أعياد الأُمم الكافرة، أو يعد المشايخ والعلماء الذين حضروا فيه من الكفار؟ ياترى !
2. إنّ الشيخ عدّ اتخاذ النصارى خميس آخر السنة عيداً