9وخطابية، بل تحتلّ فيها تخصُّصاتٌ كثيرةٌ مكانةً محترمة.
وبعبارةٍ أُخرى: إِنَّ المطلوب والملّح أنْ تعالج مسألة التَّقريب والوحدة ليس فقط بنموذجٍ إرشاديٍّ فقهيٍّ ووعظيٍّ وكلاميٍّ وربما إنشائيّ، كما هو حال نداءاتنا اليوم للتَّقريب والوحدة، بل المطلوب أن نُدخل تخصُّصاتٍ تغور بالمطلب بمقدار عمق الآفة وتجذُّر المرض.
فمشكلة التَّقريب والوحدة ليس بالضرورة أنْ تكون دينيّةً أو فقهيّةً بحتة، بل هي ثقافية واجتماعية واقتصادية وجغرافية ومناخية....
وعليه، وجب أنْ تكون المقاربة سوسيو - ثقافية وتاريخية واقتصادية وانثربولوجية وسيكولوجية و...
إنَّ المعاينة السَّريعة لما عليه واقع الفعاليات والتَّظاهرات التي نشهدها اليوم في بحث هذه المسألة،