10هي تكرارٌ مملٌ أحياناً، يصيب الوعي بالضَّجر، ويفقد جاذبيته عند المخاطب، فكأنَّنا أمام حالةٍ مهرجانيةٍ و مواسم يضرب لها موعدٌ روتيني، فلاتأتي بجديدٍ يرفد انتظارات النَّاس بالجديد.
إنّنا نتساءل: لماذا نجد أَنَّ المذاهب نفسها المتصارعة في هذا البلد قد تتآخى في بلد آخر؟!
ولماذا كلّما حلّت الأزمات بالمسلمين لاح من جديد شبح الفتنة الطَّائفيَّة و الفرقة، كما لو أَنَّ هذه الآفة لم تعالج في عالمنا الإسلامي قط؟!
ولماذا يصرُّ المسلمون أن يفتخروا بأنَّهم أُمَّةٌ بلغت المليار والنّصف بينما هذا العدد لا يكتمل إلاّ إذا دمجنا كافّة الطَّوائف و الفرق الإسلامية؟!
ولماذا أصبح لنا موعد مع المشكل الطَّائفي، و أصبح يسيراً على دوائر الاستكبار العالمي أن تزفَّ إلينا من خلاله كافّة مخططاتها، و تنسج على منواله كُبرى