46وردّة عن الإسلام يستحقون القتل عليها، كما أنهم يغالون في وصف علي رضى الله عنه ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلّاللّٰه، كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون.
ولم يكتف هذا المفرّق بذلك، بل له جواب مشابه عن سؤال آخر أدلى به بتاريخ 23 / 8 / 1421 ه في مسجد الراجحي في إحدى حلقات درسه ولم يأت فيه بشيء جديد.
ولم تتوقّف بياناته المغرضة حتّى أنّه أصدر في هذه الأيام 1بياناً يدعو فيه إلى تكفير الشيعة وجواز قتلهم، وقد صدّر بيانه في وقت كانت الحرب ضارية بين مجاهدي شيعة لبنان والعدو الصهيوني، وقد بلغت الجرأة بابن جبرين ومن لفّ لفَّه إلى حدّ حرّم هو وأمثاله حتّى الدعاء لأجل طلب النصر للشيعة في حربهم على الاسرائيليين.
أفبعد هذه الوثائق الصارخة يصحّ للشيخ الدرويش أن يعتب على الشيعة ويقول: إنّهم يتّهمون السنّة بأنّهم خوارج ونواصب؟!
وحاشاه أن يكون مصداق هذا المثل: رمتني