45السنّة، فكيف يمكن لنا أن نتّهمهم بالنصب والخروج؟!
وقد قمنا تبعاً لأسلافنا بإلقاء محاضرات في الفرق الإسلامية وطبعت في عدة أجزاء 1 فخصصنا الجزء الأوّل لبيان عقيدة أهل الحديث، والثاني لبيان عقيدة الأشاعرة، والثالث لبيان عقيدة المعتزلة، والرابع لبيان عقيدة الوهابية، والخامس لبيان عقيدة الخوارج والاباضية، والسادس لبيان عقيدة الشيعة الإمامية، والسابع لبيان عقيدة الزيدية، والثامن لبيان عقيدة الإسماعيلية.
ويحق لنا أن نعاتبه بأنّ بعض مشايخ أهل السنّة هم الذين يتّهمون الشيعة بالكفر، وهذا هو مسلسل التكفير الّذي يصدره مشايخ الوهابية حيناً بعد حين ويرأسهم عبداللّٰه بن عبدالرحمن بن جبرين (عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية) مرة بعد أُخرى، والّذي يقول في أحد بياناته المؤرخ 22 / 2 / 1412 ه : إنّ الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب دائماً في الشدة والرخاء، حتّى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مراراً، وهذا شرك أكبر،