1) . صحيح بخارى، كتاب تفسير قرآن، حديث 4750 فقال رسول اللّٰهصلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم وهو على المنبر: «يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي فواللّٰه ما علمت على أهلي الاّ خيراً، ولقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه الاّ خيراً و ما كان يدخل على أهلي إلاّ معي، فقام سعد بن معاذ الأنصاري، فقال: يا رسول اللّٰه أنا أعذرك منه إن كان من الأوس ضربت عنقه وإن كان من اخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك قالت: فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلاً صالحاً ولكن احتملته الحمية فقال سعد: كذب لعمر اللّٰه لا نقتله ولا تقدر على قتله فقام اسيد بن حضيير وهم ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر اللّٰه لنقتلنه، فانّك منافق تجادل عن المنافقين فتثاور الحيان الأوس و الخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول اللّٰهصلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم قائمة المنبر فلم يزل رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم يخفضهم حتى سكتوا وسكت».