55ودورها الكبير والمبارك في حياة الناس.
ولكي يتم تفعيل دور الكعبة في حياة الناس،وتعدّ الكعبة الشريفة،لتكون منطلقاً لعروج الإنسان إلى الله تعالى،لابد من تطهير الكعبة من الشرك،يقول تعالى: (B وَ إِذْ بَوَّأْنٰا لِإِبْرٰاهِيمَ مَكٰانَ الْبَيْتِ أَنْ لاٰ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَ الْقٰائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ ) 1.
فلا يعرج الناس إلى الله من الطواف حول البيت والقيام والركوع والسجود بين يدي الله في رحاب البيت الحرام،إن لم يطهر الناس الكعبة من رجس الشرك.
وقد عهد الله تعالى بذلك إلى إبراهيم وإسماعيل(عليهما السلام).
يقول تعالى: (B وَ عَهِدْنٰا إِلىٰ إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْمٰاعِيلَ أَنْ طَهِّرٰا بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَ الْعٰاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ ) 2
3
.
3-حرمة إدخال المشركين إلى المسجد الحرام،ووجوب إقصائهم عنه.
يقول تعالى:
(B إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاٰ يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرٰامَ )
4
.
4-تحريم قطع الحشيش والشجر من الحرم للمُحل والمحرم.
هكذا عنون صاحب الوسائل هذا العنوان.
وروي عن حريز عن أبي عبد الله الصادق(ع) بسند معتبر قال:«كل شيء ينبت في الحرم فهو حرام على الناس أجمعين» 5.