5
1 الافتراء على الشيعة و أكابرهم
إنّ الكذب و الافتراء من الكبائر الموبقة التي نهى عنها الكتاب و السنّة، و الموضوع من الوضوح بمكان غنيّ عن الاستشهاد عليه ب آية أو رواية. و قد بلغ قبح الكذب إلى حدّ لا يجتمع مع الإيمان . قال علي عليه السَّلام: «جانبُوا الكذب فانّه مجانب للإيمان». 1
و قد سار العقل جنباً إلى جنب الشرع في التأكيد على ذم الظاهرة المذكورة و التنديد بها، و تقبيح فاعلها على نحو لا يختلف فيه اثنان.
و أوّل من افتُري عليه، هو رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم حتّى بلغ