6به الحال أن أرتقي المنبر و خاطب جموع المسلمين بقوله: «من كذّب عليَّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار». 1
و لم يقتصر هذا الافتراء على رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم، بل تعدّاه إلى أهل بيته الطيّبين الطاهرين عليهم السَّلام الذين أُثِر عنهم الروايات التالية:
1. روى زياد بن أبي الجلال قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت: أنا أسأل أبا عبد اللّٰه عليه السَّلام، فلمّا دخلت، ابتدأني، فقال: «رحم اللّٰه جابر الجعفي كان يصدق علينا، لعن اللّٰه المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا». 2
2. روى عيسى بن أبي منصور و أبو أسامة و يعقوب الأحمر، قالوا: كنّا جلوساً عند أبي عبد اللّٰه عليه السَّلام ، فدخل زرارة بن أعين فقال له: إنّ الحكم بن عتيبة روى عن أبيك أنّه قال له: صلّ المغرب دون المزدلفة؟ فقال له أبو عبد اللّٰه عليه السَّلام: