46و لو حاول ابن الجوزي أن يعرف البخلاء و السفهاء، فعليه أن يرجع إلى كتاب «البخلاء» للجاحظ و هو و ابن الجوزي كلاهما صنوان من أصل واحد، فعند ذلك يعرف من البخيل هل هم الشيعة أو غيرهم؟!
التهمة السادسة:
اليهود حرّفوا التوراة و كذلك الرافضة حرّفوا القرآن.
اتّفق المسلمون على أنّ القرآن الموجود بين أيدينا هو القرآن المنزل على قلب سيّد المرسلين دون أن يكون فيه نقص أو زيادة، و لم يخالف في ذلك إلاّ شُذّاذ من الفريقين حيث تمسّكوا بروايات ضعيفة تنتهي إلى الضعاف.
و قد ذهب مشايخ الشيعة تبعاً لأئمتهم إلى عدم طروء النقص و التحريف على القرآن الكريم و ذلك بالبيان التالي:
إنّ القرآن الكريم كان موضع عناية للمسلمين من أوّل يوم أُتُوا به، فقد كان المرجع الأوّل لهم فيهتمون به قراءة