382. إزالة الرقابة المفروضة على الشعوب في استماع قول الحقّ.
3. انقاذ المستضعفين من براثن الظالمين.
إلى غير ذلك من مبرّرات الجهاد الابتدائي قبالة الجهاد الدفاعي.
غير أنّ مشاهير فقهاء الإمامية ذهبوا إلى أنّه لا جهاد إلاّ بإذن إمام معصوم. و على ضوء ذلك فالشرط الرئيسي هو إذن الإمام، سواء أ كان حاضراً أم غائباً، غير أنّ تحصيل الإذن في زمان الغيبة أمر مشكل، فكم فرق بين أن يقال لا جهاد إلاّ مع إمام حاضر أو نقول: لا جهاد إلاّ بإذن الإمام المعصوم؟! و إن كان تحصيل إذنه حضوراً أسهل من تحصيله في زمان الغيبة.
هذا و انّ لفيفاً من فقهاء الشيعة ذهبوا إلى كفاية إذن الإمام العادل و إن لم يكن معصوماً، و المسألة محررة في محلّها.