33إبراهيم حيث طلب أن تكون الإمامة في ذريته فاستجيبت دعوته إلاّ في حقّ الظالمين، قال سبحانه: (وَ إِذِ ابْتَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمٰاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قٰالَ إِنِّي جٰاعِلُكَ لِلنّٰاسِ إِمٰاماً قٰالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قٰالَ لاٰ يَنٰالُ عَهْدِي الظّٰالِمِينَ) . 1
إنّه سبحانه جعل النبوة و الكتاب في ذرّية إبراهيم و قال:
(وَ وَهَبْنٰا لَهُ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ جَعَلْنٰا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتٰابَ وَ آتَيْنٰاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيٰا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصّٰالِحِينَ) . 2
فإذا جعل سبحانه السفارة الإلهية في آل إبراهيم، فأي وازع من أن يجعل الخلافة الإسلامية و الإمامة في أشرف و أرفع بيت و أفضل منبت و هو بيت علي؟! أ فيصح في منطق العقل تشبيه شيعة علي و محبّي أئمة أهل البيت باليهود لأجل اشتراكهم في هذا النوع من القول؟!
كيف يسوّي الشيعة باليهود في قولهم بأنّ الأمارة لا