12بصورتين، فتارة تتوجه سهام الاتّهام إلى شخص، و أُخرى تكون الشيعة عامّتهم في معرض التهم و الافتراءات.
فتجد نماذج من هذه الافتراءات في: كتاب «العقد الفريد» لابن عبد ربّه، و«الانتصار» للخيّاط،و «الفرق بين الفرق» للبغدادي، و «منهاج السنة» لابن تيمية، و«البداية و النهاية» لابن كثير، و«المحاضرات» للخضري المصري، و«السنّة و الشيعة» للسيد محمد رشيد رضا، و«الصراع بين الإسلام و الوثنية» للقصيمي، و«فجر الإسلام» لأحمد أمين،و«جولة في ربوع الشرق» محمد ثابت المصري، و أخيراً «الوشيعة في عقائد الشيعة» لموسى جار اللّٰه.
و أمّا الجُدَد الذين أخذوا يكتبون حول الشيعة و عقائدهم لا سيّما بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران فكثيرون، و نالت كثير من أُطروحاتهم رُتَب الشرف و ما هذا إلاّ لانّ فيها تحاملاً واضحاً على الشيعة و عقائدهم.
فهذا هو ناصر القفاري ألّف كتاباً باسم «أُصول مذهب الشيعة الإمامية»، و الكتاب رسالة تقدّم بها المؤلّف