3سماحة آية اللّٰه العظمى السيد حسين البروجردي،سماحة آية اللّٰه العظمى المحقّق الداماد، سماحة آية اللّٰه العظمى السيد الگلپايگاني.
فكان حقاً أذناً واعيةً و طالباً فذّاً ثمّ عالماً جيّداً و أستاذاً نافعاً خاصّةً في دروس الأخلاق.فقد كان مؤثراً في طلابه و مستمعيه الذين حضروا دروسه بشغف و حبّ لما أحسّوا فيها من منافع و ثمار..و طالما كان-رحمه اللّٰه-يوصيهم بفعل الواجبات و عدم ترك المستحبّات و النوافل..فكان بحقٍّ مثالاً و أسوةً حسنةً في سلوكه و سيرته حيث اتّصف بالزهد و الخلق العالي و عبادته و تهجده.
و لسماحته نشاط كبير كان محبّاً له و دؤوباً عليه و هو التحقيق و التأليف ممّا جعله يترك مؤلّفات قيّمة عديدة و هي:
1-مكاتيب الرسول صلى الله عليه و آله،4 مجلّدات.
2-مواقف الشيعة،3 مجلّدات.
3-الملكيّة الفردية،مجلّدان.
4-السجود على الأرض.
5-الأسير في الإسلام.
6-مكاتيب الأئمّة عليهم السلام.
7-التبرّك.
و هو الذي بين أيدي القرّاء الأعزّاء،بعد أن جدّد طبعته مركز أبحاث الحجّ بقم،التابع لممثّلية الوليّ الفقيه لشئون الحجّ و الزيارة،تلبيةً لرغبة الشيخ نفسه،و كان يأمل رؤيته منقّحاً مصحّحاً إلاّ أنّ القدر لم يمهله حتّىٰ يراه في حلّته الجديدة هذه،فقد وافاه الأجل المحتوم.فنسأله تعالى أن يمنّ عليه بالرحمة و الرضوان و أن يسكنه الفسيح من جنّاته.
من وصيّته رحمه اللّٰه تعالى:
ترك سماحته وصيّةً قيّمةً تتضمن فوائد عديدة،نشير إلىٰ بعض فقراتها:
-...إنّي لست ذا مالٍ حتّىٰ أوصي به،إلاّ الدار التي أسكن فيها،و لزوجتي الحقّ في