4الاستفادة منها و من كلّ الأثاث الموجودة فيها،ما دامت هي علىٰ قيد الحياة.
-أوصي أولادي و جميع ورثتي و خصوصاً أهل العلم منهم،بالاستفادة من مكتبتي،و لا سمح اللّٰه إن لم يكن فيهم من يستفيد منها،فإنّي أهديها إلىٰ أي مكتبة من مكتبات الحوزة العلميّة كمكتبة الفيضيّة أو مكتبة آية اللّٰه المرعشي النجفي،فلعلّها تكون لي من الباقيات الصالحات.
-أُحبُّ أن يوجد في أهلي واحد أو أكثر من أهل العلم؛ليشتغل في تحصيل العلوم الدينيّة، و طالما رجوتُ اللّٰه تعالى و توسّلتُ إليه أن يُيسر ذلك في ذريّتي و أن لا يحرمهم منه إنّه قريب مجيب.
-ترسل جميع كتبي غير المطبوعة إلى المؤسسات لمراجعتها و نشرها،كما أرجو أن يجمع كلّ ما كتبته و هو حصيلة عمري؛ليكون في متناول أيدي القرّاء و طلبة العلوم الدينيّة.
-أوصي أهلي بأن يتجنّبوا المبالغة في إقامة جلسات الفواتح و الإسراف فيها و تزيينها للمباهات،فهو أمر ينفع الأحياء و لا ينفع الأموات،و أن يتركوا التقاليد و الأوهام.
-أرجو أن لا ينساني الجميع من الدعاء و أن يستغفروا لي ربّي...
***
و أخيراً يقدم هذا المركز شكره و تقديره لكلّ من:
1-الشيخ محمّد علي المقدادي.
2-الأستاذ محسن الأسدي.
علىٰ جهودهما في مراجعة و تصحيح هذا الكتاب في طبعته الثالثة،و نسأله تعالى أن يوفّقهما لمزيد من الجهود العلميّة النافعة.
معاونيّة شئون التعليم و البحوث الإسلاميّة
التابعة لممثليّة الوليّ الفقيه
لشئون الحجّ و الزيارة