24أن أجيزه بعد ما استجازني أن يروي عنّي ما رويته عمّن أجازني، كشيخى زبدةالأوايل والأواخر، مشيّد دينالصادق والباقر، أستادالكلّ فيالكل، مولانا المرحوم آقا محمدباقر و شيخي أستادالجميع علىالأطلاق و فريدالعصر في جميع الآفاق مشيّد مذهب أهلالعدل في رأس المأتين بعد الألف من هجرة سيدالثقلين، السيد مهدي الطباطبائي - لا برح الزمان بأيام وجوده مزهراً، والكون ببقاء جنابه فرحاً مستبشراً - عن مشايخهم الأعلام حتى تتّصل السلسلة بالأئمة المعصومين - عليهم أفضل الصّلوٰة والسّلام - و لا سيّما ما فيالكتب الّتي عليها المدار، منالكافي والتهذيب والفقيه والاستبصار، و كذا ما فيالوسائل والبحار... الخ.
شيخ احمد احسائى، پس از شيوع بيمارى طاعون 1 در عراق، به موطن خود بازگشت. و مريم بنت خميس آل عصرى را به نكاح خود درآورده، چهار سال در بحرين اقامت گزيد. و پس از وفات فاطمه بنت على بن ابراهيم، جدۀ فرزندش «شيخ عبداللّٰه» عزم عتبات نمود. پس از مراجعت در محلۀ «جسرالعبيد» بصره توقف كرد. از آنجا به «ذورق» رفته، پس از سه سال توقف، در سال 1216 ه .ق . در حالىكه «وهابيان» 2 در كربلا