266و هو كل من كان على أكثر من اثني عشر ميلا من أي جانب كان إلى مكة فمن خرج عنها و ليس من الحاضرين لا يجوز له مع الإمكان غير التمتع قال الله تعالى فَإِذٰا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى اَلْحَجِّ الآية.
فصل
22\27
22\27
و روي عن ابن عمار عن أبي عبد الله ع أن النبي ص أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ثم أنزل الله عليه وَ أَذِّنْ فِي اَلنّٰاسِ بِالْحَجِّ الآية فأمر المؤذنين أن يؤذنوا على أصواتهم بأن رسول الله يحج من عامه هذا فعلم به من حضر المدينة و أهل العوالي و الأعراب فاجتمعوا فخرج رسول الله في أربع بقين من ذي القعدة فلما انتهى إلى ذي الحليفة فزالت الشمس فاغتسل ثم خرج حتى أتى المسجد عند الشجرة فصلى فيه الظهر و أحرم بالحج ثم ساق الحديث إلى أن قال فلما وقف رسول الله بالمروة بعد فراغه من السعي قال إن هذا جبريل و أومى بيده إلى خلفه يأمرني أن آمر من لم يسق هديا أن يحل ثم قال و لو استقبلت من أمري ما استدبرت لصنعت مثل ما أمرتكم و لكني سقت الهدي و لا ينبغي لسائق الهدي أن يحل حَتّٰى يَبْلُغَ اَلْهَدْيُ مَحِلَّهُ فقال عمر أ نخرج