170الحمد لله و لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم.
و أن يقبله بيده عليه و أن يقبلها إن لم يتمكن من تقبيله أو يشير بيده إليه و يقبلها إن لم يتمكن من مسحه بها و يقول:
أمانتي أديتها و ميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة عند الله تعالى اللهم إيمانا بك و تصديقا بكتابك و على سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أن الأئمة من ذريته (و تسميهم 1) حججه في أرضه و شهداؤه على عباده صلى الله عليه و عليهم آمنت بالله و بكتبه و رسله و كفرت بالجبت و الطاغوت و بكل ند يدعى من دون الله سبحانه اللهم إليك بسطت يدي و فيما عندك عظمت رغبتي فاقبل اللهم إجابتي و اغفر لي و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.
ثم يستلمه، ثم يجب عليه أن يفعل نية الطواف و يطوف، و دليل ذلك كله إجماع الطائفة.
الفصل السابع:
في الطواف
الطواف على ضربين: مفروض و مسنون، فالمفروض ثلاثة: طواف المتعة، و طواف الزيارة، و هو طواف الحج، و طواف النساء.
و المسنون: ما عدا ما ذكرناه مما يتطوع به المكلف، و قد روي أنه يستحب أن يطوف مدة مقامه بمكة ثلاثمائة و ستين أسبوعا، أو ثلاثمائة و أربعة و ستين شوطا 2، و روي أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم 3كان يطوف في كل يوم و ليلة عشرة أسابيع.