65الشيخ صالح درويش، حيث يقول في تفسير هذه الآية:
«ولمّا جعل الله هذه الأُمّة وسطاً خصّها بأكمل الشرائع، وأقوم المناهج، وأوضح المذاهب كما قال: هُوَ اجْتَبٰاكُمْ وَ مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ (الحجّ: 78)». 1
إنّنا نناشد مؤلف الكتاب ومترجمه أن يدقّقا في ما يدوّنان أكثر، وأن يراجعا أحد التفاسير على أقلّ تقديرٍ كي لاينزلقا في هذا المهوى. فهذا النوع من التفسير الذي تبنّياه هو تحريف معنوي للقرآن الكريم، وهو في حقيقته تفسير بالرأي، أي أنّه مرفوضٌ جملهً وتفصيلاً.