36
ديدگاه ابنكثير در مورد آيه
ابن كثير در تفسير اين آيات مىنويسد:
... عن أبي مالك، عن ابن عباس: انّما اراد هارون ان يجتمع الحلي كلّه في تلك الحفيرة و يُجعَل حجراً واحداً حتّى إذا رجع موسى(ع) رأي فيه ما يشاء، ثم جاء ذلك السامري فالقي عليها تلك القبضة التي اخذها من اثر الرسول... و لهذا قال : (...فَكَذٰلِكَ أَلْقَى السّٰامِرِيُّ) يقول موسى[(ع)] للسامري: ما حملك على ما صنعت و ما الذي عرض لك حتّى فعلت ما فعلت؟... (قٰالَ بَصُرْتُ بِمٰا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ) أي رأيت جبرائيل حين جاء لهلاك فرعون (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ) أي من اثر فرسه...قال مجاهد: من تحت حافر فرس جبرائيل. قال: و القبضة ملء الكفّ بأطراف الأصابع. قال مجاهد: نبذ السامري اي القي ما كان في يده على حلية بنياسرائيل، فانسبك عجلا جسداً له خوار، حفيف الريح فيه، فهو خواره... 1
... از ابومالك نقل شده كه ابن عباس گفت: هارون قصد كرد كه آن زيورآلات را در آن حفره جمع كند و بر روى آن يك سنگ بگذارد تا هنگامى كه موسى(ع) باز مىگردد، هرچه مىخواهد تصميم بگيرد. سپس آن سامرى آمد و بر روى آنها مشتى را كه از اثر رسول خدا (يعنى جبرئيل) اخذ كرده بود گذاشت... به همين جهت خداوند فرمود: (... و سامرى اينچنين القا كرد...) پس