38
وتتجاذبه كلّ طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وأبو عذرها، وسابق مضمارها، ومجلي حلبتها، كلّ من بزغ فيها بعده فمنه أخذ، وله اقتضى، وعلى مثاله احتذى. 1
وقال أيضاً:
«... فإنّه[ عليه السلام ] أفضل البشر بعد رسولالله[ (ص) ]، وأحقّ بالخلافة من جميع المسلمين». 2
12- قال أبوعلي بن سينا:
قال أشرف البشر وأعزّ الأنبياء وخاتم الرسل لمركز دائرة الحكمة وفلك الحقائق، وخزانة العقول أميرالمؤمنين علي عليه السلام : (يا علي، إذا رأيت الناس يتقرّبون إلى خالقهم بأنواع البر تقرّب إليه بأنواع العقل تسبقهم) ولا يستقيم هذا الخطاب لأحد إلّا لعظيم كهذا الّذي محلّه بين الناس نظير المعقولات بين المحسوسات. 3
13- أبوالفرج الأصفهاني:
... فأميرالمؤمنين[ عليه السلام ] بإجماع المخالف والممالي، والمضاد والموالي، على ما لا يمكن غمطه، ولا ينساغ ستره من فضائله المشهورة في العامة لاالمكتوبة عند الخاصة، تغني عن تفضيله بقول والاستشهاد عليه برواية... . 4
14- أبونعيم الأصفهاني:
... قدوة المتقين، وزينة العارفين، المنبئ عن حقائق التوحيد، المشير إلى لوامع علم التفريد، صاحب القلب العقول، واللسان السؤول،