39
والأذن الواعي، والعهد الوافي، فقَّاء عيون الفتن، ووقيَّ من فنون المحن، فدفع الناكثين، ووضع القاسطين، ودمغ المارقين، الأخيشن في دين الله، الممسوس في ذات الله... . 1
15- أحمد بن حنبل:
«... لم يزل علي بن أبيطالب مع الحق والحق معه حيث كان...». 2
وأيضاً قال:
«ما جاء لأحد من أصحاب رسولالله[ (ص) ] من الفضائل ما جاء لعلي بن أبيطالب». 3
16- الجاحظ:
... لا نعلم في الأرض متى ذكر السبق في الإسلام والتقدم فيه، ومتى ذكر الفقه في الدين، ومتى ذكر الزهد في الأموال التي تشاجر الناس عليها، ومتى ذكر الإعطاء في الماعون، كان مذكوراً في هذه الحالات كلّها، إلّا علي بن أبيطالب كرّم الله وجهه. 4
17- الخليل بن أحمد العروضي:
«... قيل له: ما الدليل على أنّ علياً عليه السلام الكلّ في الكلّ؟ قال: احتياج الكلّ إليه واستغناؤه عن الكلّ». 5
18- سفيان الثوري:
«كان علي بن أبيطالب عليه السلام كالجبل بين المسلمين والمشركين؛ أعزّ الله به المسلمين، وأذلّ به المشركين». 6
19- الشعبي:
«ما ندري ما نصنع بعلي إن أحببناه افتقرنا، وإن