28
بعد الحق». 1
32- وعنه (ص) :
«علي بن أبيطالب صاحب حوضي وشفاعتي». 2
33- وعنه (ص) :
«لا يجوز أحد الصراط إلّا من كتب له علي الجواز». 3
34- وعنه (ص) :
«إنّ علي بن أبيطالب يضيء لأهل الجنّة كما يزهر كوكب الصبح لأهل الدنيا». 4
35- وعنه (ص) :
«ينادي المنادي يوم القيامة: يا علي أدخل من أحبّك الجنة، ومن عاداك النار، فأنت قسيم الجنة وأنت قسيم النار». 5
المحطّة الثالثة: الإمام أميرالمؤمنين علي عليه السلام في الرؤية العلوية
إنّ الإشارات العظيمة لأبعاد شخصية الإمام أميرالمؤمنين علي عليه السلام المستوحاة من كلامه وتعبيراته عن نفسه هي ثروة معرفيّة تحدد ملامح الإنسان الكامل والخليفة الإلهي المتمثّل في شخصه وذاته؛ فلذا هي منبع ومصدر من مصادر معرفة الإنسان الكامل ومظهره الأتم.
وعليه لابدّ أن نفهم أنّ الإمام أميرالمؤمنين علي عليه السلام ليس في مقام مدح ذاته، بل هو في مقام إبراز كمالات الظاهر الموجودة في المظهر؛ فلذا نجده يتحدّث عن الحقّ الواجب تعالى من خلال ما أفاضه الله تعالى عليه من النعم التي لا تعدّ ولا تحصى، فهو بكلماته البليغة والعظيمة يشير إلى