10ألفِ حاجٍّ 1، فالتحقوا في مكّة بآلاف الحجّاج من مختلف أصقاع الجزيرة العربيّة.
جاء في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد:
ثُمّ تلا وفد نجران من القصص المنبئة عن فضل أميرالمؤمنين(عليه السلام) وتخصّصه من المناقب بما بانَ من كافّة العباد في حجّة الوداع وما جرى فيها من الأقاصيص، وكان لأميرالمؤمنين(عليه السلام) فيها من جليل المقامات. فمن ذلك أنّ رسول الله(صلى الله عليه و آله) كان قد أنفذه(عليه السلام) إلى اليمن ليخمّس كنوزها، ويقبض ما وافق عليه أهل نجران من الحِلل والعين وغير ذلك، فتوجّه لما ندبه إليه رسول الله(صلى الله عليه و آله)، فأنجزه مُمتثلاً أمرَه فيه، مُسارعاً إلى طاعته، ولم يأتمن رسول الله(صلى الله عليه و آله) أحداً غيرَه على ما ائتمنه عليه من