52
الأَصْغَرِ، وَجَدَّتِهِ الصِّدّيٖقَةِ الْكُبْرىٰ فٰاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ، وَعَلىٰ مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبٰائِهِ الْبَرَرَةِ، وَعَلَيْهِ افْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ مٰا صَلَّيْتَ عَلىٰ احَدٍ مِنْ اصْفِيٰائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلوٰةً لاٰغٰايَةَ لِعَدَدِهٰا، وَلاٰ نِهٰايَةَ لِمَدَدِهٰا، وَلاٰ نَفٰادَ لِأَمَدِهٰا، اللّٰهُمَّ وَاَقِمْ بِهِ الْحَقَّ، وَاَدْحِضْ بِهِ الْبٰاطِلَ، وَاَدِلْ بِهِ اوْلِيٰائَكَ، وَاَذْلِلْ بِهِ اعْدٰائَكَ، وَصِلِ اللّٰهُمَّ بَيْنَنٰا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّىٖ الىٰ مُرٰافَقَةِ سَلَفِهِ، وَاجْعَلْنٰا مِمَّنْ يَاْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ، وَيَمْكُثُ فىٖ ظِلِّهِمْ، وَاَعِنّٰا عَلىٰ تَاْدِيَةِ حُقُوقِهِ الَيْهِ، وَالاِجْتِهٰادِ فىٖ طٰاعَتِهِ، وَاجْتِنٰابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامْنُنْ عَلَيْنٰا بِرِضٰاهُ، وَهَبْ لَنٰا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعٰائَهُ وَخَيْرَهُ، مٰا نَنٰالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ، وَاجْعَلْ صَلوٰتَنٰا بِهِ مَقبُولَةً، وَذُنُوبَنٰا بِهِ مَغْفُورَةً، وَدُعٰائَنٰا بِهِ مُسْتَجٰاباً، وَاجْعَلْ ارْزٰاقَنٰا بِهِ مَبْسُوطَةً، وَهُمُومَنٰا بِهِ مَكْفٖيَّةً، وَحَوٰائِجَنٰابِهِ مَقْضٖيَّةً،