51
وَاجْتَثَثْتَ اصُولَ الظّٰالِميٖنَ، وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للّٰهِِ رَبِّ الْعٰالَميٖنَ، اللّٰهُمَّ انْتَ كَشّٰافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوىٰ، وَاِلَيْكَ اسْتَعْدىٖ فَعِنْدَكَ الْعَدْوىٰ، وَاَنْتَ رَبُّالْآخِرَةِ وَالدُّنْيا [الْأوُلىٰ]، فَاَغِثْ يٰا غِيٰاثَ الْمُسْتَغيٖثيٖنَ، عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلىٰ، وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يٰا شَديٖدَ الْقُوىٰ، وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسىٰ وَالْجَوىٰ، وَبَرِّدْ غَليٖلَهُ، يٰا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوىٰ، وَمَنْ الَيْهِ الرُّجْعىٰ وَالْمُنْتَهىٰ، اللّٰهُمَّ وَنَحْنُ عَبيٖدُكَ التّٰائِقُونَ الىٰ وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبٖيِّكَ، خَلَقْتَهُ لَنٰا عِصْمَةً وَمَلاٰذاً، وَاَقَمْتَهُ لَنٰا قِوٰاماً وَمَعٰاذاً، وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنيٖنَ مِنّٰا امٰاماً، فَبَلِّغْهُ مِنّٰا تَحِيَّةً وَسَلاٰماً، وَزِدْنٰا بِذٰلِكَ يٰا رَبِّ اكْرٰاماً، وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنٰا مُسْتَقَرّاً وَمُقٰاماً، وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديٖمِكَ ايّٰاهُ امٰامَنٰا، حَتّىٰ تُورِدَنٰا جَنٰانَكَ وَمُرٰافَقَةَ الشُّهَدٰآءِ مِنْ خُلَصٰائِكَ، اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الأَكْبَرِ، وَعَلىٰ [عَلٖىٍّ] ابيٖهِ السَّيِّدِ