50
لاٰ تُضٰاهىٰ بِنَفْسىٖ انْتَ مِنْ نَصيٖفِ شَرَفٍ لاٰ يُسٰاوىٰ، الىٰ مَتىٰ احٰارُ فيٖكَ يٰا مَوْلاٰىَ، وَاِلىٰ مَتىٰ وَاَىَّ خِطٰابٍ اصِفُ فيٖكَ وَاَىَّ نَجْوىٰ، عَزيٖزٌ عَلَىَّ انْ اجٰابَ دُونَكَ وَاُنٰاغىٰ، عَزيٖزٌ عَلَىَّ انْ ابْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرىٰ، عَزيٖزٌ عَلَىَّ انْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مٰا جَرىٰ، هَلْ مِنْ مُعيٖنٍ فَاُطيٖلَ مَعَهُ الْعَويٖلَ وَالْبُكٰاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُسٰاعِدَ جَزَعَهُ اذٰا خَلاٰ، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسٰاعَدَتْهٰا عَيْنىٖ عَلَى الْقَذىٰ، هَلْ الَيْكَ يَا بْنَ احْمَدَ سَبيٖلٌ فَتُلْقىٰ، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنٰا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظىٰ، مَتىٰ نَرِدُ مَنٰاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوىٰ، مَتىٰ نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مٰائِكَ فَقَدْ طٰالَ الصَّدىٰ، مَتىٰ نُغٰاديٖكَ وَنُرٰاوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً، مَتىٰ تَرٰانٰا وَنَريٰكَ، وَقَدْ نَشَرْتَ لِوٰآءَ النَّصْرِ تُرىٰ، اتَرٰانٰا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَأُمُّ الْمَلَأَ، وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً، وَاَذَقْتَ اعْدٰائَكَ هَوٰاناً وَعِقٰاباً، وَاَبَرْتَ الْعُتٰاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دٰابِرَ الْمُتَكَبِّريٖنَ،