29
(84)
بالنسبة للغسل لو انتهيت مثلاً من الرأس و الرقبة و بدأت بمباشرة النصف الأيمن من الجسم مع الرقبة طبعاً، و في أثناء ذلك تبلل الرأس ببعض الماء بدون قصد (يعني قبل أن أكمل الغسل إلى النصف الأيسر من الجسم) ، هل يكون الغسل صحيحاً؟ ثم هل يجب على المغتسل أن يكون جسمه ناشف أي لا عليه ماء أبداً؟ و إن كان عليه ماء و أغتسل فهل الغسل خاطئ. و أخيراً ما أكثر مقدار من الماء يكون على الجسم فلا يصح عنده الغسل (و على أي الأغسال ينطبق هذا) ؟ باسمه تعالى: : لا يضر وصول الماء إلى طرف أثناء غسل طرف آخر و لا يعتبر في الغسل أن يكون البدن ناشفاً، و اللّٰه العالم.
(85)
شخص كان يغتسل خطأ، فكان يغسل أولاً جسمه الأيمن فالأيسر ثم يغسل رأسه، فما هو حكم صلاته السابقة؟ باسمه تعالى: : يقتضي المقدار المتيقن الذي صلاه بهذا الغسل و لا يجب قضاء الصوم، و اللّٰه العالم.
(86)
وجدت استفتاءً للمرحوم السيد الخوئي (قدّس سرّه) ، بأنه إذا غسل الرأس و الرقبة يجب عليه التنحي عن الماء ثم الرجوع لغسل باقي البدن، فما رأي سماحتكم؟ باسمه تعالى: : ما ذكره السيد الخوئي (قدّس سرّه) هو الأحوط و نحن نلتزم به، و اللّٰه العالم.
(87)
فيما يتعلق ب(المسألة 47) من أفعال الوضوء من العروة المرتبطة بوضوء الوسواسي، ما حكم الوسواسي فهو لا يطمئن بسرعة و كيف يمكن أن ينهى غسله مع عدم حصول الاطمئنان بغسل تمام يده فماذا يعمل؟ باسمه تعالى: : لا يجب عليه الاطمئنان بصحة غسله بل يكفي احتمال الصحة في البناء على صحة الغسل و عدم الاعتناء بالشك، و اللّٰه العالم.
(88)
كنت أغتسل غسلاً ترتيبياً قبل سنوات على أساس أن الماء يصل إلى