23التي عمل بها المقلد أو أخذها للعمل، توجد بعض الاستفتاءات حول هذه المسألة:
أ) هل جواز البقاء مطلقاً سواء كان الميت أعلم أو مساوياً؟ باسمه تعالى: : يجب البقاء على تقليد الميت إذا كان أعلم من الحيّ في المسائل التي تعلّمها من الميت حال حياته و في غيرها يجب العمل على فتوى الحيّ و كذا فيما احتمل أعلمية الميت من الحيّ من دون العكس و لا يبعد جواز البقاء مع إحراز التساوي أيضاً، و اللّٰه (سبحانه و تعالى) هو العالم.
ب) هل أخذ المسائل مساوقاً لتعلمها أم أنّ الأخذ أعم من التعلم بحيث يصدق على من أخذ المسائل دون أن يتعلمها أنّه مقلد للمجتهد؟ باسمه تعالى: : الأخذ إذا نسب إلى ما يتعلّم يكون المراد منه العلم، و اللّٰه العالم.
ج) هل يشترط كونه ذاكراً للمسائل التي عمل بها أو أخذها للعمل؟ باسمه تعالى: : لا يعتبر كونه ذاكراً لها بالفعل و لكن يعتبر العلم بأنّ المسائل التي يريد البقاء فيها كان قد تعلّمها من الميت حال حياته، و اللّٰه العالم.
د) هل يجوز التبعيض في البقاء بحيث يبقى في بعض المسائل التي عمل بها أو أخذها للعمل و يرجع في البعض الآخر إليكم بحيث ينتخب ما يريد من المسائل التي عمل بها أو أخذها للعمل بما يناسب حاله سعةً و ضيقاً؟ باسمه تعالى: : لا بأس بذلك في صورة جواز البقاء و العدول إذا لم يكن ذلك موجباً للعلم الإجمالي بمخالفة التكليف الواقعي في بعض الوقائع، و اللّٰه العالم.
(54)
زيد من مقلدي السيد الخوئي (قدّس سرّه) و رجع إلى جنابكم العالي في مسألة البقاء في المسائل التي حفظها و أمّا في المسائل التي نسيها أو التي حفظها و لم يعمل بها عند جنابكم العالي الاحتياط بالرجوع إلى الحي فهو يريد البقاء حتى في المسائل