22و اللّٰه العالم.
(51)
شخص كان يقلّد مجتهداً ثمّ مات هذا المجتهد فقلد مجتهداً يقول بجواز البقاء على تقليد الميت في المسائل التي يتذكرها فقط، ثمّ مات المجتهد الثاني فقلد مجتهداً يقول بجواز البقاء على تقليد الميت مطلقاً، فما هو تكليفه هل يجوز له البقاء على تقليد المجتهد الأول مطلقاً أو أنّه يبعّض بينهما؟ باسمه تعالى: : في مفروض السؤال يبقى على تقليد الأول مطلقاً، و اللّٰه العالم.
(52)
مكلّف كان يُقلّد في أول بلوغه المغفور له الإمام الحكيم (قدّس سرّه) ، و بقي على تقليده بعد وفاته (قدّس سرّه) بفتوى السيد الخوئي (قدّس سرّه) في المسائل التي عمل بها أو تعلمها في حياته، و قلّد السيد الخوئي في بقية المسائل، ثم انتقل بعد سنوات كليّة إلى تقليد السيد الخوئي في كل المسائل، ثم انتقل إلى تقليد الإمام الخميني (قدّس سرّه) في كل المسائل و عدل عن تقليد سواه، و بعد وفاة الإمام الخميني (قدّس سرّه) رجع في مسألة البقاء على تقليد الميت إلى السيد الخوئي، و قلّده أيضاً في مسائل السفر و الوطن. . و بعد وفاة السيد الخوئي (قدّس سرّه) رجع في مسألة البقاء على تقليد الميّت و هما في هذه الحالة (الإمام الخميني و السيد الخوئي) إلى أحد المراجع الأحياء.
فهل هذه الصورة من التقليد صحيحة يجوز له الاستمرار عليها؟ و إذا كانت غير صحيحة فما هي الصورة الصحيحة التي يجب أن يعمل بها حالياً؟ و ما هو تكليف أعماله العبادية التي أدّاها سفراً و حضراً و حجّاً و عمرةً بعد وفاة الإمام الخميني (قدّس سرّه) ؟ باسمه تعالى: : إذا كان الحي أعلم الإحياء أو محتمل الأعلمية فلا بدّ من الرجوع إليه في مسألة البقاء على تقليد الميت، و أمّا بالنسبة إلى الأعمال السابقة فكل عمل كان على طبق التقليد صحيح و مجز، و اللّٰه العالم.
(53)
ذكرتم في رسالتكم الشريفة أنّه يجوز البقاء على تقليد الميت في المسائل