15هذا الانحراف؟
ولماذا لم يتصدَّى له؟
والإجابة ببساطة: إنَّ الإسلام الوهابي لم يأتِ للحكّام، إنّما جاء للرعيّة المُعوجَّة؛ من أجل تقويمها وتأديبها، وقطع يدها ورقبتها.
هذا هو دين حنابلة العصر الوهابيين، كما كان دين حنابلة الأمس السلفيّين، وهذه هي قواعده. وهو - على ما يبدو - دين لا يصلح لمواجهة العصروالاستقرار على واقعه.
ويمكن تلخيص ملامحه فيما يلي:
* التعصّب والانغلاق.
* القِشرية والسطحيّة.
* الغِلظة والعدوانية.
* الكهنوتية أي: (احتكار الدِّين).
* الطَبقية أي: (التمييز بين الحاكم والرعيّة، وإعلاء الحاكم فوق الرعيّة).
* ضرب العقل وتطويقه.