8
زيارة مفاجئة
ذات ليلة كنت جالساً أقرأ القرآن الكريم وإذا بأحدهم يدقّ باب بيتي، ففتحت الباب وإذا بصديقي الشيخ أبي عبد الرحمن ومعه شخصان لاأعرفهما، رحّبت بهم ودعوتهم للدخول فعرّفني الشيخ أبو عبد الرحمن على من معه على أنّهما صديقاه ويسمّيان خالد وأحمد، وعرّفني إليهم بأنّي الشيخ حسين من العلماء، فرحّبت به وبضيوفه ودعوتهم للجلوس.
جلسنا وبدأنا نتبادل أطراف الحديث ونشرب الشاي، وفي معرض حديثنا تناولنا الأوضاع السياسية في العالم وخصوصاً حول ما آلت إليه الأوضاع في العراق وإيران بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وكان الرأي المطروح والتساؤل حول الخطر الإيراني أبان تمكّن الخميني من إقامة دولة شيعية، وانعكاس ذلك الخطر على العراق ودول المنطقة، وهنا كان رأي الأخ أحمد بأنّه يعتقد بأنّ الخطر