9هذه المسألة بشتى الأساليب ومنها:
1 الأساليب التوجيهية المباشرة التي تحذّر من الأهواء الجامحة بل والطاغية،فيقول القرآن الكريم:
أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ أَ فَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً
1
.
2 الأساليب غير المباشرة باستخدام الأمثال والقصص التي تمجّد الذين سيطروا على دوافعهم وأهوائهم كالأنبياء والصالحين.
3 تقديم النماذج العملية المتمثّلة في سلوك النبي(ص) والقادة الذين رباهم من أهل البيت الطاهرين(ع) والصحابة الميامين (رضي الله عنهم).
4 دعوة المسلمين بالارتفاع بحبهم إلى أسمى المستويات وهي حبّ الله وحبّ رسوله وحبّ أهل بيته الطاهرين وأصحابه المخلصين،وحينئذ تنتظم العواطف في منظومة رائعة منسجمة مع الفكر،وخلاقة للعمل للصالح.
ثانياً:وتتمّ هذه العملية التربوية للعواطف بعد تأصيل