8أ يقوم بتربية عنصر التعقل الغريزي في الإنسان فيدفعه للتأمل والتدبر والتعقل والبرهنة والنظر وأمثال ذلك.
ب يؤكّد على الأسلوب المنطقي للعملية العقلية مبتعداً بها عن ما يخلّ بالنتائج من أساليب تتنافى والحوار السليم.
ج يربّي العنصر العاطفي ويشبعه بحب أصيل لأروع محبوب وهو (الله) تعالى الجامع لكل ما ترغب النفس فيه من كمال مطلق،فتسمو العاطفة غاية السمو.
د يعطي الشريعة الغراء الفطرية التي تنظم السلوك وترسم خارطة السعادة.
ه يربي الإرادة القوية الواعية التي تبقى أسمى من كل دافع عاطفي مهما كان متأجّجاً للتأكد من كون العاطفة تسير في الاتجاه الصحيح أم لا،و تحتفظ بحريتها في توجيه السلوك.وبهذه الحرية تحصل المسؤولية.فلسنا مع من يصف (الإرادة) ب (العاطفة المتأجّجة) وإلا لوقعنا في (الجبرية) وهو الأمر المرفوض وجداناً وشرعاً.ولكن يبقى للعواطف دورها المؤثر على الإرادة والسلوك.ومن هنا جاء التأكيد الإسلامي على