13يشرب منها ثمود، فعجنوا منها و نصبوا القدور باللحم، فأمرهم رسول اللّٰه (ص) فاهرقوا القدور و علفوا العجين الابل، ثمّ ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، و نهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، قال:
«إنّي أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم» 1.
و في لفظ مسلم:
«و لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم الّا أن تكونوا باكين ، حذرا أن يصيبكم مثل ما أصابهم » ثمّ زجر و أسرع حتى خلفها.
و في لفظ البخاري:
ثمّ قنع رأسه و أسرع السير حتى أجاز الوادي.
و في رواية أُخرى بمسند أحمد:
و تقنع بردائه و هو على الرحل 2.