11
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
إِنَّ هٰذٰا لَهُوَ الْبَلاٰءُ الْمُبِينُ
وَ فَدَيْنٰاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ » (الصافات101/-107) .
* * *
و كذلك جعل اللّٰه احياء ذكر فداء إبراهيم ابنه إسماعيل و إرسال اللّٰه الكبش فديةً له و الاحتفال بها من مناسك الحج، و أمر الحجاج بالفدية في منى اقتداء بإبراهيم و احتفالاً بذكر موقفه من طاعة اللّٰه.
* * *
في مقام إبراهيم انتشرت البركة من قدمي إبراهيم عليه السلام إلى موطئ قدميه، و أمر اللّٰه باتّخاذه مسجداً في بيته الحرام، و جعله اللّٰه إحياءً لذكره.
و في ما يأتي نذكر انتشار البركة من آدم عليه السلام أبي البشر.
انتشار البركة من آدم عليه السلام و الاحتفال بذكره
و في بعض الأخبار أنّ اللّٰه جلّ اسمه تاب على آدم عصر التاسع من ذي الحجة بعرفات، ثمّ أفاض به جبرئيل عند المغيب إلى المشعر الحرام، و بات فيه ليلة العاشر يدعو اللّٰه