693والمعوّذتين والتوحيد وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله، ويقول: «اللهمّ احفظني واحفظ ما معي وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن الجميل» يحفظ ويبلغ ويسلم هو وما معه» .
ومنها: ما عن الرضا عليه السلام: «إذا خرجت من منزلك في سفر أو حضر فقل: «بسم اللّٰه وباللّٰه توكّلت على اللّٰه، ما شاء اللّٰه، لا حول ولا قوّة إلّاباللّٰه» ، تضرب به الملائكة وجوه الشياطين، وتقول: ما سبيلكم عليه وقد سمّى اللّٰه وآمن به وتوكّل عليه» .
ومنها: ما كان الصادق عليه السلام يقول إذا وضع رجله في الركاب: «سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين» ، ويسبّح اللّٰه سبعاً، ويحمده سبعاً، ويهلّله سبعاً، وعن زينالعابدين عليه السلام: «أنّه لو حجّ رجل ماشياً وقرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر ما وجد ألم المشي» . وقال: «ما قرأه أحد حين يركب دابّته إلّانزل منها سالماً مغفوراً له، ولقارئها أثقل على الدوابّ من الحديد» . وعن أبي جعفر عليه السلام: «لو كان شيء يسبق القدر لقلت: قارئ إنّا أنزلناه في ليلة القدر حين يسافر، أو يخرج من منزله» ، والمتكفّل لبقيّة المأثور منها - علىٰ كثرتها - الكتب المعدّة لها، وفي وصيّة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: «يا عليّ إذا أردت مدينة أو قرية فقل حين تعاينها: «اللهمّ إنّي أسألك خيرها، وأعوذ بك من شرّها، اللهمّ حبّبنا إلىٰ أهلها، وحبّب صالحي أهلها إلينا» . وعنه صلى الله عليه و آله و سلم: «يا عليّ إذا نزلت منزلاً فقل: اللهمّ أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين» ترزق خيره ويدفع عنك شرّه» ، وينبغي له زيادة الاعتماد والانقطاع إلى اللّٰه سبحانه، وقراءة ما يتعلّق بالحفظ من الآيات والدعوات وقراءة ما يناسب ذلك كقوله تعالىٰ: «كلّا إنّ معي ربّي سيهدين» . وقوله تعالىٰ: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ اللّٰه معنا» ، ودعاء التوجّه، وكلمات الفرج ونحو ذلك، وعن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: يسبّح تسبيح الزهراء عليها السلام ويقرأ آية الكرسي عندما يأخذ مضجعه في السفر، يكون محفوظاً من كل شيء حتّىٰ يصبح.
ثامنها: التحنّك بإدارة طرف العمامة تحت حنكه، ففي المستفيضة عن الصادق والكاظم عليهما السلام: «الضمان لمن خرج من بيته معتمّاً تحت حنكه أن يرجع إليه سالماً، وأن لايصيبه السرق ولا الغرق ولا الحرق» .
تاسعها: استصحاب عصا من اللوز المرّ، فعنه: «من أراد أن تطوىٰ له الأرض فليتّخذ النقد من العصا» ، والنقد: عصا لوز مرّ، وفيه نفي للفقر، وأمان من الوحشة والضواري وذوات الحمّة، وليصحب شيئاً من طين الحسين عليه السلام ليكون له شفاء من كلّ داء وأماناً من